لِتَرْنيمـــــةِ العاشِقيـنَ الحَيارى
لِحُلْم ٍيُكَحّــــِلُ جِـــفْـنَ العَذارى
لِهَمْسَة ِحـُــــبٍّ تَنامَــتْ بِقَلْبــي
لِتُزْهِرَ بَـــيْنَ الرِبوع ِ اخـْـــــضِرارا
لِشَوْق ٍ يُطّـوِق ُ روحــــي بِقَيْدٍ
وَيَجْعَلُنـــــي أَعشــــقُ الأنتظارا
لِوَجْدٍ يُطـَـرّزُ وَجـْـــهَ الليالــــــي
حَنِينا ً ويُحْـــــرِقُ قَلْبــــــي نَهــارا
لِغِصْن ٍ بـــِــه ِ الوَرْدُ يَزْهو نَدِيا
نَتوق ُ لـَـــــــه ُ حِينَ كُنّا صِغارا
لِعِصْفور ِ حُب ٍّ يُغَنــــــّي هَوانا
علــــى أَيْكَة ِ العِشْق ِ لكِنْ توارى
لِنَجْـــمَة ِ لَيْــــل ٍ رَعَتْنا سَوِيّاًسِنيناً وَنحَـْـــن ُ نَخُوض ُ الغِمارا
وَحُبُّكَ يا مـَــــنْ بِروحي سَكَنْتَ
تَوَهـَّــــجَ مابَيـْـــنَ َقلْبـــــي مَنارا
وَصَــوْت ُ هَدِيـلكَ مابينَ أُذنـــــي
يُهَفْهِف ُ لحَنا ً فأغـْــــدوا هزارا
وَبرْعـَـمَ غصنُ المنى في فؤادي
وأورقَ مـــــن نشوة ٍ جُلّنــــــارا
وَأَفْرِشُ روحي إليكَ بساطا
وَأَقْطِف ُ مِنْ وَجْنَتيكَ الثمارا
أُغازِل ُ عَيْنَيْكَ صَبّا ً مُعَنّى
وَقَلْبي تَلَظــّـــى وَأَصــْـــبَحَ َ نارا